Saturday, September 26, 2009

The Battle of UNESCO: The Order Works in Mysterious Ways

غزوة اليونسكو


 


 

لم أعلق بشيء أثناء المعركة الانتخابية لغزوة اليونسكو حتى لا يقال - المعارضة المصرية الخائنة العميلة تدعم المؤامرة الصهيونية الأمريكية - لكن الآن وبعد أن انتهت تلك المعركة بنتيجة مشرفة بالفعل لمرشح مصر وللجهد الدبلوماسي المصري الذي نجح رغم كل شيء ومهما كان رأينا فيه – نجح في حشد نصف الأصوات لصالح المرشح المصري الذي كان أقرب للفوز في كل الجولات الأربعة الأولى. والآن وبعد أن رمينا كل هذا وراء ظهرنا طبقاً للنصيحة - لابد أن نعود وننظر قليلاً للوراء ونحاسب أنفسنا ونتساءل عن السياسات الثقافية ليس فقط لفاروق حسني - ولكن للنظام بأكمله الذي جعل الثقافة - مثل التعليم والصحة والمرافق - مسئولية كل مخبول يبحث عن الثقافة في بلد كتب فيه طه حسين منذ 80 عاماً عن مستقبل الثقافة في مصر. لابد أن نتساءل لماذا عقمت مصر ثقافياً عن أن تلد أمثال طه حسين ولطفي السيد وعلى عبد الرازق والعقاد وقاسم أمين ومحمد عبده والمازني ويوسف إدريس ويحيى حقي وتوفيق الحكيم ونجيب محفوظ وحسين فوزي والدكتور محمد حسين هيكل وأم كلثوم؟ أين الإذاعة المصرية القديمة ذات حديث الأربعاء بالمقارنة بالبرامج التليفزيونية لشيوخ إرضاع الكبير والتبرك بالبول؟


 

لقد تقهقرنا للوراء ثقافياً 200 عاماً على الأيدي الطاهرة لقادة وقواد النظام الشمولي الذي أمم كل شيء، الاقتصاد والسياسة والعمل المدني والإعلام والثقافة بل أمم العقل المصري ووظف "الإرشاد القومي" في خدمة غسيل المخ السياسي والديني على أيد أبطال وجهابذة مثل محمد حسنين هيكل وغيره ممن تولوا وزارات الثقافة والإرشاد القومي والصحف القومية المأممة التي أصبحت أبواقاً للنظام في حربه النفسية مع الروح الحرة للشعب – فذبح هؤلاء القواد الثقافة والمثقفين ودمروا الهوية القومية.


 

فاروق حسني بكل موضوعية حقق نتيجة جيدة في انتخابات اليونسكو بالنظر لمعطيات الأمور - لكن ما هي النتيجة التي حققها في معركة الثقافة في مصر؟ لا يمكن أن نتجاهل أن في عهده السعيد تصاعد الغزو الوهابي – صحيح جاء هذا التصاعد لأسباب اقتصادية اجتماعية سياسية - لكن ماذا فعل وزير الثقافة المصري ليطور الثقافة والمناعة الحضارية المصرية القادرة على تعميق الهوية المصرية الأصيلة والمتفاعلة أيضاً مع الآخر ومع العولمة؟ برنامج فاروق حسني لليونكسو تحدث عن الحفاظ على الثقافات واللغات القديمة، ولكن ماذا فعل فاروق حسني في الحفاظ على اللغة القبطية – المصرية القديمة، ولو كلغة اختيارية في المدارس أو حتى كشعبة في أقسام اللغات الشرقية، فنحن ندرس في كليات الآداب اللغات العبرية والفارسية والتركية والسيريانية والآرامية ولكن لا وألف لا للقبطية – مع أن اللغة القبطية هي الأقرب لأصل اللغات الأفروأسيوية (المسماة قديماً وحتى وقت قريب زوراً بالسامية والحامية وهو التصنيف العبراني الشوفوني)؟ ماذا فعل وزير الثقافة المصري لمنح الاعتبار للغة العامية المصرية – حفيدة المصرية القديمة والعربية – وهي اللغة التي نعاملها كلغة لقيطة رغم أن أولادنا وأمهاتنا وآباؤنا يتحدثون بها منذ مئات السنين، لأنها لغة عبقرية سلسة قادرة على التعبير عن كل شيء واستيعاب كل المتغيرات والاختراعات دون خجل أو إبطاء، ومع ذلك هي محرومة من التأليف والتوثيق والتنظير الأكاديمي أو الاستخدام الرسمي لأسباب سياسية؟


 

الكتابة والنشر والفكر في مصر أصبحوا وبالاً على الكاتب والناشر والمفكر - وكل ما فعلته الدولة هو أنها وفرت بعض الكتب القديمة بجنيه - وفي نفس الوقت تجاهلت حقوق المؤلفين أو همشت من تلك الحقوق فماتت حركة التأليف والترجمة إذ أصبح على المؤلف والباحث أن يبحث - ليس عن علم أو فكر أو فن أو إبداع جديد يقدمه - ولكن عن لقمة عيش من مصدر آخر، عن كسرات خبز يسد بها رمقه ورمق أولاده من خلال مهن أخرى - فالتأليف أصبح عالة مالية وعبء نفسي على المؤلف، والبحث أصبح نزيفاً مادياً ومعنوياً للباحث، والتفكير اصبح نكبة على المفكر الحر من كل النواح- والإقصاء لمن لا يطبل للسلطة وحكامها وزوجاتهم وأبنائهم وأصهارهم هو النتيجة الحتمية في واقع اللوغاريتم المعكوس. توفير الكتب بجنيه شيء جميل من ناحية تشجيع الطلب، ولكن ماذا عن تشجيع العرض؟ ماذا عن تشجيع الإنتاج؟ فالذي يريد أن يبقشش بتخفيض قيمة الكتاب يجب أن يبقشش من جيبه، وليس من عرق المؤلف أو الناشر، لأن انعدام العائد المادي على المؤلف جعله يبحث عن مصدر آخر للرزق ويهجر الكتابة أو يمارسها بصورة غير احترافية في وقت فراغه.


 

في ظل ولاية فاروق حسني الذي نحترمه كفنان ونتساءل عن مهارته كإداري ورؤيته كسياسي ومواقفه كمثقف – في ظل تلك الولاية التي دامت 23 عاماً – أين منح الدولة والمجتمع المدني للأفلام الجدية؟ أو الأفلام التسجيلية؟ أين منح الكتب والأبحاث؟ أين منح الفنانين التشكيليين والنحاتين والمثالين؟ أين منح إنتاج أفلام الكارتون للأطفال بعيداً عن غابات ماسبيرو والأعمال المتخلفة؟ أين الإنتاج الثقافي المصري في ظل سيطرة الدولة على وسائل الإعلام حتى الخاصة منها؟ في ظل ولاية فاروق حسني، ألم يتفش الفساد والتجارة في الآثار في وزارة الثقافة المصرية وباتت فضائحها المتتالية مادة للتندر الإعلامي؟ ماذا يقول هذا عن فاروق حسني المدير والسياسي؟


 

هل طبيعي أن يفوز وزير ثقافة جلس على كرسيه لمدة 23 سنة في هذا الإطار - بصرف النظر عن أنه مسلم أو مسيحي أو بوذي، مصري أو عربي أو إفريقي – شمالي أو جنوبي؟ مع تقديري لفاروق حسني الفنان - لابد أن أتساءل عن فاروق حسني السياسي التنفيذي في مجال الثقافة - فمنصب مدير عام اليونسكو هو منصب سياسي ثقافي - لأنه يتطلب وضع سياسات ثقافية للعالم والترويج لها وسط الدول الأعضاء بصورة سياسية - فالمنصب نفسه هو منصب سياسي في مجال الثقافة، مما يحتم السؤال – ما هي السياسات والرؤية الملهمة التي قدمها فاروق حسني للثقافة في مصر وكيف نجح في تحويلها لواقع ثقافي ملموس؟


 

صحيح قد يكون فاروق حسني خسر غزوة اليونسكو بسبب رد فعل عصبي منه احتوى على كلمة "حرق" و"يهودي" في نفس الجملة، وهو ما اعتذر عنه، ولكن المنظمات الصهيونية أو اليهودية أو الأمريكية لم تغفر له ذلك. قد يكون هذا صحيحاً بدرجة ما.


 

ولكن لو افترضنا أن فاروق حسني لم يكن سيء الحظ ولم يتلفظ بهذين اللفظين المحرمين، بل وبذل جهداً في التطبيع مع إسرائيل، كان فاروق حسني سوف ينجح في الفوز بغزوة اليونسكو، ولكن، ماذا يقول هذا للأجيال القادمة؟ هل يشجع على الثقافة الحرة والإبداع أم على مسايرة الأنظمة الدكتاتورية واستخدام الثقافة كسلاح في يدها لتطويع الشعب ومنعه من تغيير الوضع القائم، مهما كان سيئاً؟ هل يشجع على الفكر الحر أم الوقوع في براثن الابتزاز السلفي الفاشي؟ عندما فازت وزيرة الثقافة البلغارية كان وراؤها كفاحاً ضد سلطة شيوعية غاشمة وقفت المرشحة البلغارية فيه مع الحرية والثقافة والمثقفين، فأين هذا من كفاح فاروق حسني في التمرغ تحت أقدام سلطة شمولية بابوية دكتاتورية وخضوعه ومهادنته للابتزاز السلفي الوهابي؟ لقد خسر فاروق حسني غزوة اليونسكو لأسباب قد لا تكون موضوعية، لكن النظام الكوني كثيراً ما يعطي الأشارات الصحيحة من خلال أغرب الطرق والمسالك!


 

نعم لابد أن نعترف أن الكون يعمل بصورة غامضة أحياناً.


 

Friday, September 18, 2009

Free Kareem Amer Petition

ماذا فعل كريم عامر؟


ماذا فعل كريم عامر؟

كيف استحق أن يسجن لشهور وأعوام طويلة بل للحظة واحدة؟

لأنه انتقد السلطة أم لأنه اختلف في الرأي أو العقيدة مع البعض؟

ما هذه التهمة المضحكة المسماة بازدراء الأديان؟

وهل أن يقوم البعض بانتقاد الفكر الديني يصبح عرضة للسجن؟

طالب بالإفراج عن كريم عامر الآن

وقع هذه العريضة الالكترونية للمطالبة بالإفراج عن البلوجر المصري كريم عامر



:::



::::

What did Kareem Amer do?

How did he deserve to be held in prison for months and years or even for one minute?

Because he criticized the authorities in Egypt?

Because he has different opinions or beliefs than some or even all of us?

Because he criticized religious thought?

How can this be a crime?

Holding Kareem Amer in custody violates Egyptian Constitution and also seriously violates the Universal Declaration of Human Rights.

Demand freedom of Kareem Amer NOW.

Sign this Petition and Invite your Friends to Sign.

:::

http://www.petitiononline.com/KAmer/petition.html


:::

Before it is YOU tomorrow who is put behind bars

:::

Free Kareem Amer NOW

افرجوا عن كريم عامر


الآن





ماذا فعل كريم عامر؟
كيف استحق أن يسجن لشهور وأعوام طويلة بل للحظة واحدة؟

لأنه اختلف في الرأي أو العقيدة مع البعض؟

ما هذه التهمة المضحكة المسماة بازدراء الأديان؟

وهل أن يقوم البعض بانتقاد الفكر الديني يصبح عرضة للسجن؟

افرجوا عن كريم عامر الآن


:::

Source: www.freekareem.org
As we noted a few weeks ago, today was Kareem’s final appeal. The decision of this appeal will be announced on the 20th of October. In the meantime Kareem will continue suffering in his jail cell while the Egyptian government visibily ignores all requests to release him.


The Essence of Tolerance



ليس التسامح أن نسمح للآخرين بالحصول على حقوقهم الطبيعية

Tolerance goes far deeper beyond allowing others to enjoy their natural human rights.






Alyaa Gad
بواهاهاهاها!! حللللوة


Gee King
قطعا
بل أن نكون سعداء عندما يحصلون علي تلك الحقوق


Eman Aly
التسامح هو العفو
عند المقدرة و مغفرة أخطاء الأخرين
إنما السماح للأخرين بالحصول على حقوقهم يسمى عدلا وحق


Ezzat Wagdy
هههههههههها ده قمة التسامح لو الحقوق شرعية


Wael Hlool
خلي التسامح ديدنك وشعارك*****وانثر شعورك بامسية شعرية
والغرب لا دكو مفاعل جارك***** سامح باراك واباما والحرية


Sameh Hanna:
This is Exactally what Manfalouty wrote a century ago.


محمدمحمودصبرى اسماعيل
وليه هو مينتزعش حقه وميستناش العفو والسماح



Mona Gawad
ده للبشر العاديين لكن لما نتكلم عن ناس تحت المستوي الآدمي يبقي الأمل هو بس الحصول علي الحقوق الطبيعية لأن أكترمن كدة بيكون رفاهية
زي بالضبط أيام العبودية و الرق و التفرقة العنصرية انسان بيطلب بس الاعتراف به كانسان و احنا بنعيش العار ده
المشكلة في تعريف الحقوق الطبيعية لأن مثلا عندنا التفكير الي هو حق طبيعي بيعتبر رفاهية ده غير حرية العقيدة
و حتي حرية ممارسة العبادات أو عدم ممارستها


Jomana Farahat:
I read something' somehow in relation to this recently:

"I have never liked the word tolerance. It always implies that somehow we disapprove of somebody's ethnic background or religion, but we put up with it, usually under duress. It is almost like saying, "I hate what you believe in, but I have to put up with it, the government told me to," when really you would like nothing more than to see the back of them."

" Tolerance has nothing to do with compassion. Tolerance places you above the person you are being tolerant to, do you understand? It places you as a powerful superior, and it is only by your good grace you allow them to exist at all!

In my mind, we have to take this word out of the dictionary if we are to progress as a species. We must accept all who we meet as brothers, for they are. We are forged from the same steel. We are one with them, what does it matter if they speak a different language, believe in different gods, eat different foods, and have different skin colours? We are all part of the whole, the indivisible. There is nothing else. You will see this when you gain more insight.

So instead of "tolerating" people, we must embrace them (not physically, although you can if you like!).
"


Nachoua Ihab:
Ya Joujie, u made think back the word tolerance ! Actually, it's definitely true that it places u above the person tolerated.. Yess. Only now i can realize it. And the same with the arabic equivalent, tasamo7, it drives from sama7a, yosame7, as in forgiveness.. Meaning u are forgiving the person tolerated !!!!!!!! Forgiving him for being what he is... Read More


Jomana Farahat:
Same thing exactly happened to me when I read these words for the first time ya Nouche. It is the writer's opinion, but it did change the way I look at the word tolerance.


Wael Nawara:
This is where the misconception is - Tolerance indeed comes from a position of a "Higher Moral Ground" - this position is attained when our rights are infringed and we exercise tolerance and forgiveness with those who stepped on our toes - this has nothing to do with allowing others to having their natural rights.

Tuesday, September 15, 2009

Facebook Blues and the Death of Privacy





Wael Nawara

Wael Nawara



Posted: September 14, 2009 04:26 PM






Facebook Blues


and the Death of Privacy


Read it on HuffPost



I have recently observed a number of notes written by fellow Facebookers in which they describe, in varying levels of detail, "romantic relationships" which they allegedly have had with other friends on Facebook. The underlying motive in most of these "notes" would seem to be taking revenge once the relationship has gone sour. But the peculiar thing is this. None of these notes goes so far as to mention the actual name of the other party "involved". Instead, the plaintiff lays out sufficient personal details as to expose the alleged "perpetrator" before other fellow Facebook friends or acquaintances. I say "perpetrator" because this is how the "person" is described. A savage inconsiderate beast. Of course, none of these adjectives had been used when the relationship was good and running. But the trick is, once they break up, the one who starts to publicize this corners the "defendant" who in fact is bullied into silence. To avoid a scandal, the "defendant" would refrain from making a comment so that he or she does not directly commit to being a party to the broken affair and the recipient of the generously designated infamous adjectives of evil. The harm, nevertheless, is done, and the "defendant's" reputation is tarnished. He or she can never tell his or her side of the story. Yet, they stand in fact victims of a one-sided virtual trial whose sentence they cannot appeal. This can be very traumatic, although the truth of the matter is, those who know you enough to matter won't believe the lies told about you and those who would believe such lies don't really matter.

For the past decade and a half, we have managed to live by while our names, photos, news, personal data and private stuff was being violated. We survived this "invasion" of our privacy. But for relationships, romances, affairs and break-ups to publicly go online, this marks the end of privacy. I do not see this phenomenon as a new trend in romantic relationships. I see this as an announcement for the death of privacy or what remained of it. The frightening penetration of Facebook, My-space, Twitter and other virtual social communities adds a lot of leverage to this loss of privacy. What you say or write in confidence to someone, can possibly be advertised by that person or worse, by a hacker, and exposed to the whole 200 million users of Facebook or the 1 billion users of the Internet! Unlike older chat communities, such as "Yahoo Chat" where everyone was using some screen name or a handle which protected their real identities, Facebook came with a new concept: no face, no book, so you either shared your real name, photo and personal details or no one would feel comfortable enough to "add" you as a friend.

It is like this giant nude beach party where the only condition to being invited is to show up naked yourself!

It worked. People just put their real names and photos online and stepped into the global village, where anyone can know everything about anyone else.

We got so absorbed -- in fact, sucked into -- this virtual universe that many of us would update our "statuses" several times a day using our mobile phones, to tell the rest of the world what we were up to, where we were and how we felt. We shared our photos, photos of our children and loved ones, with the entire Internet-using world. Anyone now can know our birth date, our entire education and job history, music and movies we like, even watch our friends' photos and learn their hobbies.

We live our lives naked. Why do we do that? Is it because we are exhibitionist by nature and have been just waiting all along for the chance to be ourselves? Is it because we are narcissist and ego-centered at the core and these web-based bars merely empowered us to have our daily, or even hourly fix? Are we just lonely and we are trying to find someone, anyone, to communicate with? Are we just randomly tossing away bottles into the deep wide ocean and hoping that someone somewhere will read the message, possibly like what is there enough to get back to us, even befriend us for whom we are?

This desperate and random exchange of billions of message-carrying-bottles every day, however, has come at the cost of our own privacy. Some would argue, what is the value of privacy if there is nothing happening in our lives in the first place? Nothing interesting, exotic and out of the ordinary, that is. So, we trade privacy for communication and potential action.

Should we just share our lives on the screen with whoever cares to watch in a giant randomTruman Show where everyone basically knows that they are being watched? Should we mourn our privacy or celebrate our new friends? Should we guard our secrets or snoop into those of everyone else so that we are all equally exposed! Is privacy over-rated? Does the apparent loss of privacy make us behave in a better way? Become better netizens, since everything we say or do can be found out, reported and publicized for and or against us? Isn't this "familiarity" what enforced a certain behavioral code in little villages where everyone knew everyone else? A code which was less observed in the city where people could go wild anonymously?

On the other hand, isn't our privacy what makes us unique? Makes us who we are? I mean, if we feel watched all the time by some "collective Big Brother", wouldn't we just think and behave as we are "expected to"? Would we try to become who we should be rather who we really are? Would we just lose our uniqueness, innocence, spontaneity, innovation and become copies of the same "standard and approved person"?

For some reason, somehow, I do mourn privacy and regret its death. The death of a world where you could one day, not too long ago, think loudly sometimes, without finding your thoughts played on YouTube the next day.

Follow Wael Nawara on Twitter: www.twitter.com/wnawara

Saturday, September 12, 2009

Frown or Jail

Egyptian Police Arresting

Those Who Publicly

Breakfast in Ramadan:

Frown or Jail?


I am deeply troubled by the Egyptian Police going around arresting people who publicly breakfast during the days of Ramadan. Please don't get me wrong. I love traditions and I want everyone, or almost everyone, to be a part of them if possible. I love Ramadan although my waking and sleeping schedule is radically disturbed by it. I enjoy Eid although I seem to put on a few kilos every Eid. A few kilos which I never seem to be able to shed after Eid. I am fond of Christmas and used to play Santa Claus myself. I adore Shemu, an ancient Egyptian Tradition of celebrating Easter, which we now call Sham El Nessim and I even like to paint the eggs and eat salted fish and fresh onions in spring celebrations.

I believe that in a society where most people fast, it would be courteous of those who do not fast to keep a low profile. Be mindful of those who do. I think of this as a form of social courtesy, kind of an extension to the "being nice to your neighbor" creed sort of thing. Yet, I am deeply disturbed by actions of the Egyptian police and not only because there is no law to support their self-appointed role of now enforcing a certain social behavior. It just reminds me of the Saudi Mutawwa, or religious police.

So, although I would just love it if most of us, even all of us, joined in the celebration of the social events and feasts related to our heritage, Islamic, Christian and Egyptian, I still find it unacceptable to enforce this by law. To be truly honest, I am not offended the least bit by those who don't join in celebration or those who eat publicly while others fast. But that's just me. Living in a conservative society which has recently been swept by symptoms of religious hysteria, I can understand that there would be quite a few people who would be offended by those publicly breakfasting during the days of Ramadan.

But being lightly offended is something, yet demanding the arrest and punishment of those who break the social code is another. This is what it is all about, really. Pressures to conform to social code and anger at those who do not conform. It has nothing to do with religion, because religion is a personal, and not a social thing. Only God can judge people for not praying or fasting, but in our case society is playing God. Society wants to punish those who do not conform.

I am most troubled by those supporting these unlawful arrests saying that it will bring order to our streets and preserve social harmony. To those I ask a simple question.

Do you believe, that those who do NOT in fact, celebrate the same social events as you, by observing fasting, or some other religious or social tradition, should be ARRESTED for this?

Please think carefully now. I am not asking you if you LIKE it when they breakfast publicly, I am asking you if you think that they should be ARRESTED for breaking fast publicly. I ask everyone of those supporting punishment, have you always observed every tradition without exception and never done anything that would part from those traditions in your life? In these instances, where you were naughty and broke the traditions, do you think that you should have been jailed if you were caught?


OK, maybe you have always observed the traditions. So, let me ask you in a different way.


We want our children to be nice and mindful of our traditions. Most of us do. I am sure it will help them be socially popular for that. It may impede them in some other areas of growth, creativity and critical thinking, but I must admit that they will be more socially successful if they did that - i.e., observe all or most of the socially accepted traditions.


Now the question; if they, our children, your children, broke some social traditions once or twice what do we do with them? I realize that it may not be nice and may in fact be anti-social to do that. But, for breaking social tradition, without PHYSICALLY causing damage to anyone else, do they deserve, in your opinion to be arrested? Do you agree that your loved ones should be arrested on such charges? Sort of let them suffer, it will teach them a lesson? A lesson of what exactly? Hypocrisy?

Or do you prefer to live in a more tolerant society, whereby those social-code-breakers, who could very well be your relatives or loved ones, who occasionally or even frequently ignore the social traditions, without really causing any serious physical harm to anyone, would be just FROWNED upon by those offended? Yes, be frowned upon - and possibly punished in some social ways, like for instance, that those most offended will not invite them to the next party or refrain from befriending them - yet, they will be tolerated - their rights and freedoms respected? Remember, some of us, those who are most deeply hurt by this mindfulness, will still punish them, in personal ways. They will not only frown at them, but they will also vote for someone else, should those naughty ones decide at some point in the future to run for mayor or some other public office.

Again, I am not asking you to LIKE what they do; I am asking you a TOTALLY different question. I am asking you if you believe that they should be ARRESTED. Lose their Freedom even for a few hours for publicly breaking fast during the days of Ramadan.


So, what should it be?


Frown or Jail?


Tolerance ... or COERCION?


A moderate society or tightly governed one where laws and jail are used to enforce social behavior in matters which are really considered well within the domain of personal freedom??

Now, what shall it be?

"I am not asking you to be exactly like me. I am asking you to stop forcing me to be exactly like you."

Thursday, September 10, 2009

Papyrus: A Message from the Mother

حديث الأم

بردية


 

أنا مصر، أمك، فانهض واستمع. قلبي غاضب عليك وغضبي سيأكل قلبك إن لم تفعل ما يجب. إني أنظر إلى العالم الذي يحيط بك وأشعر بالخطر. روح سخمت اقتربت من الأرض لتهيم قلقة فوق البحار والأنهار والفيافي. لقد نسيت الطرق القديمة التي إياك علمت، ولم تتعلم أي شيء جديد له فائدة. لقد منحني الله سر الحياة، وهو مخبوء في أرضي إلى يوم الدين، لا يستطيع أحد أن يستخرجه. فقط لمن يؤمن بالخالق ويحرث الأرض ويرمي البذور ويعطي الفقير، سوف يجيء الفيضان فيخرج الزرع وفيراً لكل من يحتاج. سري لن يفهمه المغرور الذي يتباهى بالوفرة والراحة والتخمة ويستسلم للشبق. لن يستطيع الجشع أن يستخرج أسراري ليعبأها في قنائن معدنية. لقد تعلمت الحكمة عبر آلاف السنين ولا تصدق من يقول أنه يستطيع أن يحتال على الزمن أو يخدع الأرض. لابد أن تعمل بهمة عالية حتى يعرف البشر من كل أمة قدري ويستمعوا لأحاديثي ففيها نجاتهم. إن لم تفعل هلكت وهلكوا معك أو بعدك بقليل.


 

تشكو من الفاقة وتسألني "لماذا أنا فقير؟" وأنت لم تخرج تبحث عن الرزق بعزة، بل اكتفيت بالجلوس تحت قدمي الوالي تنتظر فتات خبزه في مذلة. تشكو من الظلم وأنت تجور على جارك، وتشهد بالزور إكراماً للقوي، وتصنع التماثيل لتمجد المفسدين. تشكو من التيه وأنت تخشى من الحفر لا تكاد عيناك تفارق الأرض. تشكو من الغزاة الأجانب الظالمين، وأنت لم تعلم أبناءك فنون القتال بل تحايلت ألا يخدموا في الجيوش لأنك رغبت أن يعيشوا في دعة.


 

دولتك سوف تسقط يا كل من حاربت الماهر والمتقن والموهوب ومنعته أن يتبوأ مكانه الذي يستحق ولو كان كرسيك الذي تجلس عليه الآن. ملكك سوف يزول يا من عاقبت العامل وسجنت الطيب ووصمت الأبرياء. لديك ملايين الجواهر التي أودعتها مملكتك وأقمتك عليها حام. الآن تشكو من زيادة النسل وكثرتهم لك ثروة. كل جوهرة تأتي بالخير الوافر لمن يرفعها أو تجرح أقدام من يمشي فوقها. الخرس لا ينشدون والأقزام لا يشيدون المسلات العظيمة. العبيد لن ينصروك على كثرتهم وإن أقسموا على الطاعة والولاء. فقط الأحرار يمكن أن تقودهم إلى النصر دون أن ينكصوا على أعقابهم فيخذلوك. فقط اللئيم يخشى من أعوانه الشجعان. لا تضعف إخوتك الأقوياء ظناً أن هذا يحميك. لا يحميك إلا أن يكون لك إخوة أقوياء. أطلق طاقاتهم تجدهم معك في كل ميدان فتنتصر. لا تدع جنودك يعيثون في الأرض فساداً ويجورون على أولادي. معسكرات الجنود خارج المدينة ورزقهم يأتيهم من أهلهم المزارعين طواعية. لا تدع عمالك يتكبرون على أولادي ويرهقونهم بالصكوك والأختام.


 

أنا أعطيك ما يكفيك فلا تأخذ ما هو ليس لك. لا تأخذ جل المحصول من الفلاح الفقير بدعوى تدعيم الجيوش. العامل لن يعمل إن لم ير ثمرة عرقه. لا تعط عمالك أقل مما يستحقون حتى لا يستحلوا أموال الدولة التي أنت عليها راع. اسمع للصغير والكبير واعمل بأفضل ما تسمع مهما كان مصدره. أجزل في العطاء لصاحب كل رأي تستحسنه. إن تنكر فضل الناصح لن يتردد على مجلسك سوى السفهاء ويخلو رأسك من الأفكار الملهمة. لا ينقص من قدر الحكيم أن يعترف بالخطأ ويرجع عنه. من يركبنه العناد والصلف عن أن يقول أنا أخطأت يغوص في الأوحال حتى قمة رأسه. إن تصم أذنيك عن شكوى المظلوم يثقل قلبك بالخطايا ويأتيك صراخه يفزع نومك. أنت وجنودك تتقاضون معاشكم مقابل خدمة أولادي وحمايتهم. إذا انقلبت الآية وصار أولادي عبيداً لدولتكم زال ملككم ولو بعد حين. خذ عبرة ممن ذهب من قبلك وهو في وسط جنوده.


 

إن ترغب في الاستفادة من الكنز أنا أدلك على مكانه. في قلب كل واحد من أولادي وفي ساعديه وفي رأسه. إذا جعلت قلبه حزيناً، وقيدت ذراعيه بالسلاسل، ووطأت رأسه بحذائك، فلا تشكو من الفاقة وسوء المآل.

Against God-State 12

ضد الدولة الإله 12


حملة أمنية توقف

المجاهرين بالإفطار

في رمضان لأول مرة بمصر


كتب - مصطفى سليمان مراسل العربية:

http://www.alarabiya.net/articles/2009/09/07/84238.html

في سابقة تعد هي الأولى من نوعها شنّت وزارة الداخلية المصرية حملة أمنية تستهدف توقيف المجاهرين بالافطار في نهار رمضان "محاكاة" لتجربة بعض دول الخليج العربي التي تعاقب المجاهر بالإفطار في رمضان بالسجن لمدة شهر أو غرامة تصل لنحو 350 دولاراً، وكذلك مقاطعة أتشي بإندونيسيا التي تعاقب المفطرين بالجلد، ويسري العقاب في هذه الدول على المسلمين وغير المسلمين إذا ما تم ضبطهم متلبسين بتناول الطعام أو الشراب أو التدخين في نهار رمضان. وأثارت هذه الحملة غضب منظمات حقوق الانسان في مصر على اعتبار انه لا يوجد أي نص في قانون العقوبات المصري يعاقب على المجاهرة بالافطار في نهار رمضان، واعتبرت احدى المنظمات ان هذا الاتجاه يؤشر الى تحول مصر الى "طالبان" أخرى. ومن محافظة أسوان ألقت الشرطة المصرية القبض على 150 مصرياً وأودعتهم السجن وحررت لهم محاضر جنحة الجهر بالافطار في نهار رمضان. وفي مدينة الغردقة على ساحل البحر الأحمر ألقت الشرطة المصرية القبض على العديد من المصريين خلال إفطارهم في نهار رمضان، وكشفت المعلومات أن محافظ البحر الأحمر أصدر قراراً بإغلاق المقاهي والمطاعم في نهار رمضان علماً بأن هذه المحافظة من المحافظات السياحية. وألقت كذلك مباحث طلخا بمحافظة الدقهلية بدلتا مصر القبض على سبعة شباب يجاهرون بالافطار في نهار رمضان ويدخنون السجائر في الشارع العام، وحرّر لهم رئيس مباحث طلخا محضراً بالواقعة وتم عرضهم على النيابة التي أمرت بالافراج عنهم بكفالة 500 جنيه.


تعليق

يجب أن يقتصر دور القانون على تجريم الضرر المادي الذي يحدثه شخص أو مجموعة على الآخرين - وليست وظيفة القانون أن يراقب عبادات الناس أو عقائدهم فهي أمر شخصي.


أساس العقيدة هو الإيمان - واساس العبادات هي النية، ولا يمكن للبوليس أن يدخل في قلوب الناس ليعرف المؤمن أو المسلم أو المسيحي - ولا أن يعرف هل الشخص صائم أم ممتنع عن الطعام دون أن يكون بالضرورة صائماً أو مفطر - وليست هذه هي مهمة البوليس أو القانون أو الدولة.

الله هو الذي يحاسب ويكافئ ويعاقب على العبادات والعقائد الدينية.
بالنسبة للشخص الصائم - الصوم عبادة - بالنسبة للمجتمع الذي يريد أن يعاقب غير الصائم - العقاب في الواقع هو عقاب على عدم مسايرة المجتمع - أو عقاب على تحدي المؤسسة الدينية - وليس له علاقة بالدين نفسه - هناك فرق بين الدين - وهو علاقة روحية شخصية بين الإنسان والله - وبين المؤسسة الدينية - ككيان دنيوي يسعى للتوسع وبسط نفوذه وسيطرته على المجتمع - بل وعلى باقي مجتمعات العالم.


ووجدت بعض المتحمسين لعقاب المفطرين يرسلون لي مئات من الردود التي تشرح فضائل الصوم، وأنه فرض وركن من أركان الإسلام، وكيف أن من يفطر بصورة علنية إنما هو مفسد ومحرض على المعصية، وأن التحريض على الجريمة لابد من عقابه بصورة رادعة وهكذا. وكان لابد أن أوضح أنني لا اناقش إذا كان الصوم في الإسلام فريضة أم لا، وأن أؤكد لمن أرسلوا لي سيلاً من الرسائل المليئة بالنصوص الدينية، أن مئات بل وآلاف الأسطر وكثرة العبارات والشعارات الدينية لن تساعد في تحويل ما هو غير منطقي إلى شيء منطقي مقنع للآخرين. المنطقي أن المسلمين والصائمين يؤمنون بأهمية الصوم، لا جدال في هذا، ولكن عدم الإيمان بالصوم أو بالدين نفسه ليس جريمة، ومن المنطقي أن نسمح لغير المسلمين أو غير المؤمنين بأن يمارسوا حياتهم الطبيعية طالما لا يتسببون في ضرر مادي لغيرهم.


اتفق أنه من الجميل مراعاة شعور الآخرين - مسلمين ومسيحيين ويهود وبهائيين وبوذيين ولا دينيين - إلخ، لكن ليس هذا هو موقع الخلاف. موضوع الخلاف هو: هل يحق للشرطة أن تعتقل أشخاصاً لمجرد أنهم أفطروا في رمضان بصورة علنية؟ من الرائع أن يتحلى معظمنا بروح المجاملة، لكن عدم المجاملة ليست جريمة. ممكن أن نتضايق قليلاً ممن يفطرون علانية، لكن هذا ليس مبرراً لأن نحبسهم أو نعاقبهم. يمكن للمتضرر ألا يصادق هؤلاء المفطرين، ويحرمهم من المجاملة كما حرموه، فلا يدعوهم مثلاً لمنزله أو في الاحتفالات التي يقيمها في المناسبات المختلفة، بل ويمكن له أن يقاطعهم ويسقطهم من قائمة أصدقائه، كل هذه العقوبات الشخصية والاجتماعية، ورد الصاع في عدم المجاملة صاعين - لمن يعجز عن التسامح - وارد ولا نستطيع أن نتحكم فيه، لكن هذا لا ينتقص من حقوق المفطرين أو غير المسلمين أو غير الملتزمين أو غير المؤمنين القانونية. هم في النهاية مواطنون يتساوون مثل غيرهم في الحقوق والحريات، والواجبات والمسئوليات.


نعم، أتفهم أن بعضنا قد يتضايق من قيام البعض الآخر بالإفطار بصورة علنية، رغم أن هذا لا يضايقني شخصياً، لكن أن نتضايق شيء، وأن نقبض على الناس دون جريمة أو ضرر مادي هو شيء آخر. إحدى الزميلات قالت عبارة مليئة بالحكمة: أنا لا أتضايق من المفطرين كما لا أتضايق من الطبخ طوال النهار لأسرتي بينما أنا صائمة. إذن، القول بأن المفطرين يتسببون في معاناة الصائم هو قول مبالغ فيه ولا يمكن أن يشكل سبباً لوقوع ضرراً مادياً يستوجب العقاب القانوني.


كتب أحد الأصدقاء:

انا مش صايم ببساطة عشان انا مش مسلم

تماما زي ما المسلم بيبقى فاطر و انا صايم

يبقى ايه المشكلة؟

هي الدولة دورها حماية حقوق مواطنيها و لا دورها تدخلهم الجنة ؟

وكان ردي على الصديق هو:

ليست القضية مسلم أو مسيحي

هذا شأن شخصي

افرض أن هناك واحد مسلم لا يصوم

ما دخل الشرطة أو الدولة في هذا؟



وتدخلت زميلة أخرى قائلة:


كما يحترم بعض المسيحين صيامى ولا يفطروا امامى فابادلهم بالمثل فحين اخرج مع احدى صديقاتى وتكون صائمة نحرص على الذهاب فى الاماكن التى بها اكل صيامى واكل مثلها احتراما لها ولفريضة الصوم عندها. وهذا ليس تفضل منى فهى تفعل بالمثل معى فى ايام صيامى لا تأكل او تشرب أمامى.مع العلم انها ليست ملزمة بذلك فهى غير مسلمة وغير صائمة.ولكنه الاحترام.فاما المسلم على المسلم إذا تركنا قصة المجاهرة وطرحناها مؤقتا جانبا فعلى اقل تقدير الاحترام لهذا الركن الذى يبادلنى فيه.


وكان ردي على الزميلة:


الكياسة والمجاملة بينك وبين صديقتك شيء لطيف - لكن عدم المجاملة لا يمكن تجريمه - بمعنى أن الامتناع عن الأكل أو الشرب أمام الصائمين يدخل في باب المجاملة ولا يمكن أن يكون فرضاً قانونياً.

*******


أن يفترض كل شخص أن دينه هو الصواب وأن الآخرين على خطأ قد يكون مقبولاً - بصعوبة، لكن أن يسعى كل منا لتجريم من يختلفون معه في الدين أو في المذهب أو في القناعة أو حتى في درجة الالتزام - أو يفرض عليهم عباداته أو سلوكياته الدينية - فهو شيء غير مقبول بالمرة – هذه هي الفاشية الدينية.


هناك معايير ثابتة لحقوق الإنسان في كل مكان، في أمريكا وفي فلسطين وفي مصر، ولن نقبل أن تقوم إسرائيل بالقبض على أي شخص لأنه يعمل مثلاً يوم السبت، ولن نقبل أن تقوم الولايات المتحدة مثلاً باعتقال متهمين واحتجازهم دون محاكمة ولو في جوانتنامو، ولن نقبل بكل تأكيد أن تقوم الشرطة في مصر بالقبض على المفطرين أو تاركي الصلاة أو غيرها من أمور تدخل في إطار السلوك الشخصي الذي لا يتسبب في وقوع ضرر مادي على الآخرين


هذه المعايير عالمية وعامة لأنها تساوي بين البشر بصرف النظر عن لونهم أو جنسهم أو معتقدهم أو جنسيتهم أو وضعهم المادي أو الاجتماعي - جميع البشر متساوون في التمتع بتلك الحقوق - وهذا هو المعيار الوحيد الذي يضمن أن يعيش المسلم في بريطانيا في اطمئنان ويعيش اللا ديني في السعودية أيضاً باطمئنان ودون أن يضطر للاختباء أو مسايرة المجتمع باتباع سلوكيات دينية لا يلزم بها نفسه - وهذا هو حدود الدين - أي دين - ما يلزم الشخص به نفسه طواعية ودون إجبار من أي شخص آخر أو جهة أو سلطة

*******

وكتب العديد من الأصدقاء عبارات متشائمة في إطار


ما قولنا من زمان ما فيش فايدة!!


و ردي هو:

أتفق معكم في تدهور المنطق والعقلانية لدى لكثير من المصريين بعد انتشار مرض الهوس الديني وما يتسبب فيه من حرق لخلايا التفكير والخلايا النقدية في مخ الإنسان


تأتي المشكلة عندما يجتاح الوباء تفكير الأغلبية - والمشكلة الأكبر تأتي عندما تزايد الدولة على مثل هذه الاتجاهات بدلاً من أن تعالجها، مثل ما حدث من الشرطة في اسوان والغردقة في هذا المثال.


لكنني أتمنى أن ننظر للموضوع من الناحية الإيجابية - من منطلق ما يتعين علينا أن نفعله لمواجهة المرض - فالمجتمعات الأخرى جابهت مثل هذه الأوبئة وتغلبت عليها بكثير من الجهد والتضحيات - فلا نتوقع أن نصل نحن لنفس التنوير دون نضال طويل.


حتى المجتمعات التي نراها متقدمة كثير منها يعاني من التخلف في الشأن الديني ربما بدرجة أقل منا أو في أمور أخرى مثلاً علاقة الإنسان بالبيئة وهو ما يتسبب في صناعة كارثة العالم مقبل عليها - دون فرامل.


مسيرة التنوير الإنساني لا تتوقف ولا زال أمام الإنسان مشوار طويل ليصل لدرجة من التحضر تضمن على الأقل بقاء النوع الإنساني - وكل هذا لا يحدث إلا من خلال آلام عظيمة - تجبر الإنسان على أن يغير من طريقة حياته - فلننظر للمظاهر السلبية باعتبارها إرهاصات المراهقة ولمتاعب المواجهة على أنها مثل آلام النضج والنمو.


...




Against God-State: Links


Links to Previous Articles



(Against God-State) are in Arabic and some (1-3) were published in an Arabic Media (Al Masry Al Youm) :


http://weekite.blogspot.com/2008/08/against-god-state-2.html

http://weekite.blogspot.com/2008/08/against-god-state-3.html

http://weekite.blogspot.com/2008/08/against-god-state-4.html

http://weekite.blogspot.com/2008/08/against-god-state-5.html

http://weekite.blogspot.com/2009/07/against-god-state-7.html

http://weekite.blogspot.com/2009/08/against-god-state-8.html

http://weekite.blogspot.com/2009/07/against-god-state-post-realism.html

http://weekite.blogspot.com/2009/09/egos-of-demigods.html

Wednesday, September 09, 2009

The Egos of Demigods

To those


Claiming to Read


God's True Intentions:


Whose Religion is it


Anyway?


I often get someone saying, "These are the core teachings of our religion, take it as is or leave it." I don't know. Who died and left them sole defenders of the faith! Why do they have the right to tell me what this or that religion is and what it is not? Under what authority? Did they obtain some affidavit from God empowering them to act on His behalf in deciding what He really meant in the scripture and whether what came in the scripture is subject to adaptation to fit time and place and future circumstances?

Where does this monopoly over understanding, solely so, God's true intentions come from? How can they claim to have the sole ability to read God's mind? I mean, is there any power of attorney or a certified letter which exclusively appoints one person, a morshed, or a spiritual "guide", to come out in fantastic confidence and say, this is what God intended for you, humans, and I am sent to guide you to the path of righteousness lest you go astray? What happened to Allahu A3lam – or Only God Knows?

What is this arrogance of these self-appointed demigods who utilize every opportunity to enforce their fake dominion and fraudulent jurisdiction? I write against God-State, a state which would play God on earth, but now I must admit, that this God-State is only the political manifestation of the Giant Egos of men who believe themselves to be God. They are not happy being humans. They do not stand it that their opinion, voice or vote is equal to that of any other Hasan, Ahmed or Jo. No siree. They want their opinion to be the ONLY opinion valid and make illegal any other. They think that those who do not follow their lead should go to jail. This is the whole evil behind the God-State. Demigods with egos the size of Khufu Pyramid who want their word to be divine. Unbreakable. Irreproachable.


This is why they throw a cape of divinity upon their words. A cape of religion. To mask the truth and deceive the rest of us, the public, into thinking, in fact believing, that their pitiful words are none other than the very words of God himself, no less. But once you pick up that false cape, you realize the weakness of their logic and the earthly nature of their greed and ambitions. They long for wealth, power and fame just like everyone else. But their hunger is deeper. Their lust is intoxicating. So they do everything possible to get what they want. The only difference between them and the rest of the prize-seekers is that they do not want to play fairly or stand on the same starting line like everyone else. So, they use a little boost from something people revere and hold sacred. They use religion to advance their position in the race.

To all of those and particularly to their poor victims I say this. Religions are common property of all those who claim to be followers. A religion is not owned by anyone. A religion is a dynamic and living being. Followers and Scholars can have different views, interpretations and re-interpretations. Sunni, Shei3a, Mo3tazela, etc., all have different interpretations yet they all still called themselves Muslims. Catholics and Protestants and so many other sects call themselves Christians. If one person or institution tries to impose its understanding of a religion on everyone else by force, this person or entity will be then playing God. The one who plays God is the one who tries to force others to yield to his will. Otherwise, everyone is free to pick and choose which parts of a religion he or she believes in as is, which parts he or she is comfortable with and which parts need, in their view, reform or modification.


If one person, like Martin Luther, Mohamed Abdou or Gamal El Bana for instance, adopts different understanding of Christianity or Islam from the main stream, yet continues to call himself Christian or Muslim, who is there to stop him, with what authority and on what basis? They could sue them for infringement of Copyright Laws if religions were not too old to enjoy copyright protection and yet I do not think that copyright even applies here to cover something like this.


Reform and continuous development in religions is good for religions and can help in their survival. Things can either grow and develop or stagnate then DIE and DECAY. Fans and followers, you figure out which direction you want for yourselves.

...



My Page on Facebook

Wael Nawara on Facebook